فصل: عمرو الثمالي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عمرو بن قيس بن مالك:

بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار. قتل يوم أحد شهيدًا، يكنى أبا حمام.

.عمرو بن كعب اليامي:

بطن من همدان. يقال: إنه جد طلحة بن مصرف. وقال بعض أصحاب الحديث: إن جد طلحة بن مصرف صخر بن عمرو. وقال غيره: كعب بن عمرو، فالله أعلم.

.عمرو بن مالك بن قيس:

بن بجيد الرواسي. كوفي. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه مالك بن قيس، فأسلما. وقال قوم: إن الصحبة لأبيه مالك بن قيس بن بجيد بن رواس. واسم رواس الحارث بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

.عمرو بن محصن بن حرثان:

بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، أخو عكاشة بن محصن، شهد أحدًا.

.عمرو بن مرة بن عبس:

بن مالك الجهني. أحد بني غطفان بن قيس بن جهينة. ويقال: الجهني. ويقال: الأسدي. ويقال: الأزدي. والأكثر الجهني. وهذا الأصح إن شاء الله تعالى. يكنى أبا مريم. أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وقال: آمنت بكل ما جئت به من حلال وحرام، وإن أرغم ذلك كثيرًا من الأقوام. في حديث طويل ذكره. كان إسلامه قديمًا، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر المشاهد.
ومات في خلافة معاوية. ومن حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أيما والٍ أو قاضٍ أغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة أغلق الله أبواب السماء دون حاجته وخلته ومسكنته». وله حديث في أعلام النبوة. روى عنه جماعة، منهم القاسم بن مخيمرة، وعيسى بن طلحة.

.عمرو بن مرة:

روى الحديث الذي جرى فيه ذكر صفوان ابن أمية.

.عمرو بن المسبح:

ويقال: ابن المسيح بن كعب بن طريف بن عصر الثعلي الطائي، من بني ثعل بن عمرو بن غوث بن طيئ قال الطبري: عاش عمرو بن المسبح مائة وخمسين سنة، ثم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ووفد إليه، وأسلم، قال: وكان أرمى العرب، وله يقول امرؤ القيس:
رب رامٍ من بني ثعلٍ ** مخرجٍ كفيه من قتره

.عمرو بن مطرف:

أو مطرف بن علقمة بن عمرو بن ثقف الأنصاري، قتل يوم أحدٍ شهيدًا.

.عمرو بن معاذ بن النعمان:

الأنصاري الأشهلي، من بني عبد الأشهل، شهد مع أخيه سعد بن معاذ بدرًا، وقتل يوم أحد شهيدًا، لا عقب له قتله ضرار بن الخطاب، وكان له يوم قتل اثنان وثلاثون سنةً.

.عمرو بن معبد بن الأزعر:

بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الضبيعي، شهد بدرًا. ويقال فيه عمير بن معبد والأكثر يقولون عمرو بن معبد. كذلك ذكره ابن إسحاق وغيره.

.عمرو بن معد يكرب:

الزبيدي. يكنى أبا ثور، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد زبيد فأسلم، وذلك في سنة تسع. وقال الواقدي: في سنة عشر. وقد روى عن ابن إسحاق بعض أهل المغازي مثل ذلك. وذكر الطبري، عن ابن حميد، عن سلمة عن ابن إسحاق عن عبد الله ابن أبي بكر: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن معد يكرب في وفد زبيد فأسلم، وذكر له خبرًا طويلًا مع قيس بن المكشوح.
قال أبو عمر: أقام بالمدينة برهة، ثم شهد عامة الفتوح بالعراق، وشهد مع أبي عبيد بن مسعود ثم شهد مع سعد، وقتل يوم القادسية. وقيل: بل مات عطشًا يومئذ، وكان فارس العرب مشهورًا بالشجاعة، يقال في نسبه: عمرو بن معد يكرب بن عبد الله بن عمرو بن عاصم بن عمرو ابن زبيد الأصغر وهو منبه بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه بن زبيد الأكبر بن الحارث بن صعب بن سعد العشيرة بن مذجح بن أدد ابن زيد بن كهلان بن سبأ.
وقيل: بل مات عمرو بن معد يكرب سنة إحدى وعشرين بعد أن شهد وقعة نهاوند مع النعمان بن مقرن، وشهد فتحها، وقاتل يومئذ حتى كان الفتح، وأثبتته الجراحات يومئذٍ، فحمل فمات بقرية من قرى نهاوند يقال لها روذة فقال بعض شعرائهم:
لقد غادر الركبان يوم تحملوا ** بروذة شخصًا لا جبانًا ولا غمرا

فقل لزبيدٍ بل لمذحج كلها ** رزئتم أبا ثورٍ قريعكم عمرا

من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التلبية: «لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك». في حديث طويل ذكره.
قال شرحبيل بن القعقاع: سمعت عمرو بن معد يكرب يقول: لقد رأيتنا من قريب ونحن إذا حججنا في الجاهلية نقول:
لبيك تعظيمًا إليك عذرا ** هذي زبيد قد أتتك قسرا

تعدو بها مضمرات شزرا ** يقطعن خبتًا وجبالًا وعرا

قد تركوا الأوثان خلوًا صفرا

فنحن والحمد لله نقول اليوم كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكره.
أنبأنا خلف بن قاسم، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا محمد بن رمضان بن شاكر، حدثنا محمد ابن عبد الله بن الحكم، حدثنا الشافعي، قال: وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، وخالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنهما إلى اليمن، وقال: إذا اجتمعتما فعلى أمير، وإن افترقتما فكل واحد منكما أمير، فاجتمعا، وبلغ عمرو بن معد يكرب مكانهما فأقبل في جماعةٍ من قومه، فلما دنا منهما قال: دعوني حتى آتي هؤلاء القوم، فإني لم أسم لأحد قط إلا هابني، فلما دنا منهما نادى: أنا أبو ثور، أنا عمرو بن معد يكرب فابتدراه علي وخالد، وكلاهما يقول لصاحبه: خلني وإياه ويفديه بأبيه وأمه. فقال عمرو إذ سمع قولهما: العرب تفزع مني، وأراني لهؤلاء جزرًا، فانصرف عنهما.
وكان عمرو بن معد يكرب شاعرًا محسنًا، ومما يستحسن من شعره قوله:
إذا لم تستطع شيئًا فدعه ** وجاوزه إلى ما تستطيع

وشعره هذا من مذهبات القصائد أوله:
أمن ريحانة الداعي السميع ** يؤرقني وأصحابي هجوع

ومما يستجاد أيضًا من شعره قوله:
أعاذل عدتي بدني ورمحي ** وكل مقلصٍ سلس القياد

أعاذل إنما أفتى شبابي ** إجابتي الصريخ إلى المنادي

مع الأبطال حتى سل جسمي ** وأقرح عاتقي حمل النجاد

ويبقى بعد حلم القوم حلمي ** ويفنى قبل زاد القوم زادي

وفيها يقول:
تمنى أن يلاقيني قبيس ** وددت فأينما مني ودادي

فمن ذا عاذري من ذي سفاهٍ ** يرود بنفس شر المراد

أريد حياته ويريد قتلي ** عذيرك من خليلك من مراد

في أبيات له كثيرة من هذه. وتروى هذه الأبيات لابن دريد بن الصمة أيضًا وهي لعمرو بن معد يكرب أكثر وأشهر. والله أعلم.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي، حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن يونس حدثنا بقي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، قال: كتب عمر إلى النعمان بن مقرن استشر واستعن في حربك بطليحة وعمرو بن معد يكرب، ولا تولهما من الأمر شيئًا، فإن كل صانع هو أعلم بصناعته.

.عمرو بن ميمون الأودي:

أبو عبد الله أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصدق إليه، وكان مسلمًا في حياته وعلى عهده صلى الله عليه وسلم. قال عمرو بن ميمون: قدم علينا معاذ الشام فلزمته، فما فارقته حتى دفنته، ثم صحبت ابن مسعود. وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين، وهو الذي رأى الرجم في الجاهلية من القردة إن صح ذلك، لأن رواته مجهولون.
وقد ذكر البخاري عن نعيم، عن هشيم، عن حصين، عن عمرو بن ميمون الأودي مختصرًا، قال: رأيت في الجاهلية قردة زنت فرجموها يعني القردة فرجمتها معهم. ورواه عباد بن العوام عن حصين، كما رواه هشيم مختصرًا وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان وليسا ممن يحتج بهما وهذا عند جماعة أهل العلم منكر إضافة الزنا إلى غير مكلف وإقامة الحدود في البهائم ولو صح لكانوا من الجن لأن العبادات في الجن والإنس دون غيرهما، وقد كان الرجم في التوراة. وروي أن عمرو بن ميمون حج ستين ما بين حج وعمرة ومات سنة خمس وسبعين.

.عمرو بن النعمان بن مقرن:

بن عائذ المزني. له صحبة. وكان أبوه من جلة الصحابة رضي الله عنهم.

.عمرو بن نعيمان:

روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى.

.عمرو بن يثربي:

ضمري كان يسكن خبت الجميش من سيف البحر أسلم عام الفتح وصحب النبي صلى الله عليه وسلم واستقضاه عثمان رضي الله عنهما على البصرة.

.عمرو بن يعلى الثقفي:

روى عنه عمرو بن دينار له صحبة.

.عمرو البكالي:

له صحبة ورواية، هو من بني بكال بن دعمي بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن كهلان هكذا نسبه خليفة في الصحابة يكنى أبا عثمان. روى عنه أبو تميمة الهجيمي ومعدان بن طلحة اليعمري، يعد في أهل البصرة وقد عده قوم في أهل الشام.
حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا الجريري، عن أبي تميمة الهجيمي، قال: سمعت عمرًا البكالي وكان من أفضل من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى البخاري، قال: حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد بن زيد عن سعيد الجريري عن أبي تميمة قال: قدمت الشام فإذا الناس على رجل. قلت: من هذا؟ قالوا: أفقه من بقي من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، هذا عمرو البكالي وأصابعه مقطوعة. قلت: ما ليده؟ قالوا: قطعت يده يوم اليرموك. رضي الله عنه.

.عمرو الثمالي:

روى عنه شهر بن حوشب قال: بعث معي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدي تطوع، وقال: إن عطب منها شيء فانحره، ثم اصبغ نعله في دمه، ثم اضرب به على صفحته وخل بين الناس وبينه.